أكدت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في محافظتي عدن ولحج دعمها ومساندتها للإجراءات التي تقوم بها الدولة ضد عصابة الفتنة والتمرد والإرهاب الحوثية التي أشعلت الفتنة وقامت بالاعتداءات والسلب والنهب في بعض مناطق محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان.
واعتبر تلك الشخصيات في أحاديث لـ"26سبتبمرنت" ما تقوم به الدولة والقوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء هو إجراء ضروري يستهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسكينة المجتمع وحماية المصالح الوطنية العليا .
ويرى وكيل محافظة لحج عادل المسعودي إن الدولة قد تحلت كثيراً بالصبر وضبط النفس ومنحت المتمردين الحوثيين واتباعهم الفرصة تلو الأخرى ليس عجزاً ولا ضعفاً وإنما حفاظاً على الأرواح وتجنباً لسفك الدماء.
ويضيف المسعودي لكن عصابة التمرد فهمت ذلك من منظور عكسي وتوهمت خاطئة أنها تستطيع فرض سطوتها وتنفيذ مشروعها المتخلف والعودة بالوطن الى ماقبل ثورة 26سبتمبر الخالدة وهو ما دفع الدولة لان تخوض بمهامها وان تتخذ مثل هذا الاجراءا والذي يعد واجباً من واجبات الدولة للحفاظ على الوطن ووحدته وثورته وأمنه واستقرار.
ونوه وكيل محافظة لحج ان ذلك الإجراء حظي بتأييد شعبي واسع والتفاف كبير حول القيادة السياسية وبما يكفل استئصال شأفة هذه الجماعة الضالة التي تجاوزت كل القيم والقوانين والأعراف .
مؤكدا دعم ومساندة جميع المواطنين الشرفاء لهذه الإجراءات العسكرية حتى الوصول الى الحسم النهائي مع ضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال التي تتجاوز الدستور وتعتدي على المصالح العليا للوطن وتهدد أمنه واستقرار ه
اما الأكاديمي فضل عبيد فيرى ان الدولة وهي تمارس حقها في فرض سلطتها على كامل تراب الوطن انما تمارس حقاً دستورياً وتؤدي واجباً وطنياً نبيلاً ومقدساً ، وهي بذلك تستحق التفاف كل أبناء المجتمع حولها
وأضاف عبيد "هذا مالمسناه فعلاً حينما تقاطرت جموع المواطنين في صعده وغيرها من المحافظات لإسناد المجهود الحربي وموازره إبطال القوات المسلحة والأمن في مهمتها الوطنية النبيلة .
وقال فضل عبيد" إننا ونحن أمام عمل وطني كبير لانملك سوى ان نتوجه بالتحية لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية كما نترحم على أرواح الشهداء الإبطال الذين سقطوا في ميدان الشرف والبطولة ولا ننسى هنا ان ندعو عناصر التمرد الى العودة الى صوابهم حقناً للدماء وصيانة للأرواح.
ويراى مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن فؤاد البريهي أن الحرب الدائرة هذه الأيام في صعده وهي الحرب السادسة منسجمة مع مطالب شعبية ورسمية وكذا مع مطالب كل مكونات المجتمع المدني, باعتبار أن الأمور قد تجاوزت حدود الاحتمال.
معتبراً ما تقوم العصابات الحوثية من أعمال تخريب واعتداء على الناس وممتلكاتهم يقتضي من الدولة وأجهزتها المعنية القيام بدورها من حماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وهي دون شك لن تقف وحدها بل لقد التفت حولها قوافل الشعب التي هبت لدعم جهود الدولة لتحقيق هذه الغابة.v